المسمى الوظيفي لمدير معبد ميئديرا وممثله. ويُطلق عليه أيضًا اسم مييتشوري أو جيمون تشوري. والموجود حاليًا هو رقم 163. وقد تقلد تشيشو دايشي هذا المنصب عام 859. ووظيفة تشوري في أصلها مشتقة من مسمى صيني رسمي.

دوتشو (1544-1608) هو الابن الثالث لعائلة كونوئيه تانيئيه - الذي شغل منصب كانباكو (المستشار الرئيسي للإمبراطور). التحق بمعبد ميئديرا وأصبح كاهنًا به، ثم أصبح مونزيكي (كبير الكهنة في المعابد البوذية وينتمي إلى عائلات النبلاء أو يكون من نسل عائلة الإمبراطور) في معبد شوغوئين. ثم أصبح تشوري (مدير رئيسي) لمعبد ميئديرا ومونزيكي لمعبد شوكوئين. كان تويوتومي هيديوشي يثق به خصوصًا إلى درجة كبيرة جعلته ينصبه ككاهن رئيسي لقاعة دايبوتسودين (قاعة بوذا الأعظم) في معبد هوكوجي والذي أنشأه هيديوشي بكيوتو.
كان دوتشو شخصًا مثقفًا تتمثل فيه ثقافة عصر موموياما، موهوبًا في الشعر والأدب وفن الخط الياباني.

تقع تلك المشاهد الثمان جنوب بحيرة بيوا. وهي مستلهمة من الثمان مشاهد الموجودة في شاوشيانج بالصين. وتتضمن مايلي: ثلوج الليل في هيرا، المراكب الشراعية العائدة في ياباسيه، قمر الخريف في ايشيياما، وهج الليل في سيتا، جرس الليل في ميئديرا، الأوز البري العائد لدياره في كاتاتا. الرياح النقية في أوازو وأمطار الليل في كاراساكي.

الجرس الأول يُطلق عليه (صوت معبد ميئديرا) نظرًا لجمال صوته. والثاني يُطلق عليه (شكل معبد بيودوئين) وهذا لروعة شكله والديكور الخاص به. أما الثالث فيُطلق عليه (نقوش كتابة معبد جينغوجي) نظرًا لأن كبار رجال الأدب هم من كتبوا مقدمته ونقشوها ورسموها بفن الخط الياباني في هذا العصر . ويُطلق على هذه الأجراس " الثلاث أجراس الأعظم" التي تمثل أجراس اليابان.